أريد التغيير لكن من أين أبدأ؟
- mhappy01
- Dec 18, 2016
- 2 min read

عليك الإجابة على أسئلة كثيرة لتحديد هدف وغاية تتمني الوصول لها وتحقيقها.. ماذا أريد أن أكون؟ ما هو حلمي في الحياة ؟ ما نوع الدراسة التي وصلت لها ؟ما هوايتي؟ من قدوتي؟ وهكذا حتى نصل مثلا أن رغبتك أن تكون في الجامعة في تخصص معين، أو صاحب مشروع خاص هو.. لأنه مجال تخصص دراستك أو هوايتك، اكتشف نفسك وتعرف على ذاتك، أنا بارع في الطهي أو الرسم أو...أنا لا أعرف كثيرا عن الكمبيوتر, تنقصني اللغة الإنجليزية
وبالتالي يمكن تحديد المتاح والممكن عندك وأيضا القصور وما يمكن تحصيله هذا على المستوى الفردي أو داخليا أما بالنسبة للخارج والبيئة المحيطة بك فهناك فرص متاحة وبالطبع على الجانب الآخر يوجد عقبات وصعوبات تعوق تنفيذك لهدفك..
لابد من وجود شيء يخفق له قلبك و يستحق منك أن تبحث عنه حتى لو طفت الكرة الأرضية !
أنت الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يجد شغفه، فهو موجود داخلك و لا عليك سوى أن تكتشفه. استخدم الأسئلة المذكورة، و اسمح لعقلك بأن يجوب في كل اتجاه لتكتشف ماهو .
عندما يمكننا تسجيل كل ذلك على الورق محدد بفترة زمنية نبحث عن طريق التنفيذ من خلال خطوات تفصيلية محددة ..هذا هو الهدف الواقعي الذي يمكن تحقيقه من خلال خطوات تنفيذية مقترنة بفترات زمنية مع المتابعة .
هناك لك قدوة ومثل متميز تتمني الوصول لمثل ما وصل له في نفس المجال أو التخصص لو لم يكن قريب منك يمكنك التواصل معه والحوار (ما وصل له الناجحون نستطيع نحن الوصول له) ليس هناك مستحيل ولكن صعب ويحتاج لوقت وصبر، فيجب التعرف على قدوتك سيرته الذاتية وتاريخ حياته لصدق الإقتداء به, وليست القراءة فقط هي الوسيلة الوحيدة للتطوير والتعليم والتغيير، بل هناك المحاضرات والدورات التدريبية،
الجلوس لذوي الخبرات وأولي العلم في الرغبة المطلوبة، التعليم العملي والاحتكاك للمعرفة ونقل الخبرات.. الإنسان منا مجموعة احتياجات وأركان أساسية يجب تغذيتها بتوازن حتى يستقيم ويسعد..
الجانب الثقافي, المادي, الديني, الاجتماعي, المعنوي والنفسي لذا عند تحديد الهدف وكتابة خطوات تنفيذه يجب مراعاة تغذية كل هذه الجوانب.. لا يمنعك عدم وجود صديقة أو عدم تشجيع الأهل فالإحباط القاتل من داخلك..الرسائل السلبية الذاتية وعدم ثقتك بنفسك لابد أن تستبدل بالرسائل الإيجابية والثقة بذاتك قدراتك.. أنا ناجح, أنا واثق من تحقيق حلمي, أنا قادر على تحقيق كذا وكذا...
" لا يوجد إنسان ضعيف بل يوجد إنسان يجهل مواطن قوته " ليو تولستوي
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم .
من كتاب مفاتيح الحياة الطيبة .
Comments