top of page
  • Facebook Social Icon
  • Twitter Social Icon
  • Google+ Social Icon
  • YouTube Social  Icon

المقالات

النبوغ و العبقرية

  • mhappy01
  • Oct 7, 2016
  • 3 min read

ان حياة الامة و شقائها و مماتها يقاس بما فيها من نوابغ ” افلاطون

هو عملية تساعد على تنفيس و التقليل من المشاعر السلبية التي يشعر بها الشخص قد تكون في عمل فني او ادبي او علمي او تقني

اكد اجماع الباحثين ان ازدياد قوة تركيا في القرنين الخامس و السادس يعزو الى الاهتمام بالموهبة من قبل محمد الفاتح، حيث اسس مدرسة خاصة في السرايا كانت تستقبل الاطفال الاكثر جمالا و ذكاءا، و كان الهدف هو تنشئة افكار جديدة مميزة في اجسام قوية، ثم يرقونهم الى اعلى المناصب .

كل فرد من البشر ليس له اختيار كبير في صنع شخصيته الا ضمن حد محدود، فهو صنيعة عوامل لا ارادة له فيها الا القليل.

فالانسان الذي يبذل الجهد الكثير في مجال لا قدرة له فيه او موهبة لابد ان يكون مصيره الفشل .

سيكون كدحه عبثا، و تؤدي به في نهاية المطاف الى الجنون .

كل على شاكلته، لهذا من الضروري كشف المواهب و القدرات مبكرا بالخضوع الى فحوصات نفسية و بدنية لدى الطفل او الجلوس مع الذات و اكتشافها لدى البالغ .

التوجيه السليم للطفل بتطوير مواهبه التي تؤهله على مهنة او عمل يحبه و يبرع فيه فينتفع منها في المستقبل و ينتفع المجتمع معه .

اما من لا موهبة له فيوجه نحو الاعمال البسيطة التي تتناسب مع قدراته . ” الرجل المناسب في المكان المناسب ”

النبوغ والعبقرية

بذور العظمة عند العظماء باختلاف السنتهم و الوانهم، تغرس فيهم و هم اطفال من طرف امهاتهم، ثم تقوى وتشتد اعوادهم ببلوغهم مرحلة من مراحل العمل الجاد .

يقول اديسون ان امه هي التي علمته، فقد كانت تثق فيه حيث اشعرته انه اهم شيء في الوجود، فعاهد نفسه ان لا يخذلها .

-- ولد وليم لويد غاريسون (William Lioyd Garrison) في 12 ديسمبر سنة 1805، بولاية ماساتشوستس بالولايات المتّحدة الأمريكيّة. لم يحظ بدراسة مسترسلة نظرا لضيق امكانيات والدته، لكنها غرست في صدره كراهية الظلم و الاستبداد، و كان منظر حظائر العبيد المقامة في الشوارع و القوافل المجلوبة من هؤلاء البؤساء المبعدين عن بيوتهم و اهلهم بقصد ارسالهم الى المرافئ الجنوبية، تلك مناظر النظام و الوحشية تمزق قلبه و تؤثر على عقله، اضطرّ للانقطاع مبكّرا ودخول عالم الشغل، وهو في الرابعة عشرة من عمره. عمل في الصحافة وأدار عدّة صحف منها الليبراتور، كان ياكل و ينام و يصدر جريدته في كوخ مظلم.

أنشأ سنة 1833 جمعيّة أمريكيّة مناهضة للعبوديّة، وتولّى رئاستها بين عامي 1834 و1865. وعرف بمواقفه الإنسانيّة وحماسته لإلغاء عقوبة الإعدام، وتحرير المرأة والنهوض بوضع السود؛ فقد طالب بتحرير الرقيق، ومنحهم حقوقا تجعلهم يتمتّعون بحقوق مماثلة للبيض،

كانت هناك امراة فقيرة زنجية تعيش في احدى ولايات امريكا الجنوبية مع ابنائها الثلاثة في كوخ خشبي صغير، ولم يكن في وسعها ان تقدم الا ثوبا واحدا للثلاثة، على انها كانت شديدة الاهتمام بتعليمهم و تهذيبهم فجعلت ترسلهم الى المدرسة بالتناوب، فاصبح لكل واحد منهم الثلاثة يوما يذهب الى المدرسة بالثوب نفسه، هذه الام المسكينة ماديا و العظيمة ايمانا و همة قد علمت اولادها بما يسر لها الحالة و جعلت من اولادها النجاح حليفهم، صار احد ابنائها استاذا في احدى الجامعات و الاخر طبيبا و الاخير قسيسا .

“ وراء كل رجل عظيم امراة ”

مركب النقص

قد يشعر الصبي نقصا ما في جسده او تعامل مقارنة بمحيطه العائلي او الخارجي، فيرى انه دون اخوانه او اصدقاءه، فيعمد على خلق المشاكل او مبارزتهم دون وعي منه على سبيل الاعتياض من هذا النقص .

يقول ادلر بعد استقراؤه المئات من العبقريين، وجدت ان كلهم قد نشؤوا على نقص ما، مثلا بيرون الشاعر الانجليزي اعرج و مع عرجه كان مغرما طول حياته بوصف جماله

كان جيتيه يشكو من عينه فعاش طوال حياته و هو يقرا و يكتب

كان نيتشه مريضا يصرخ طول الوقت من آلام الراس، فالف عدة كتب في تاليه القوة و انها الغاية التي ليست وراءها غاية

نتيجة العبقرية : هي مركب النقص زائد الوعي و الظروف الحسنة للنمو و الارتقاء زائد العمل الدؤوب الذي يستمد طاقته من الاحاسيس الدفينة و الالام، عكس من ينشا في بيئة عادية تدعو على التواكل على الا لهة او الناس لتفعل ما تشاء بالفرد، قلما ينجح فيها الفرد و يترك في حياته اثر مهما كان فيه من بواعث النبوغ .

ما يساعد على النبوغ ايضا هو ما يزرعه الابوين في ابناءهم، فكل ما يغرس في صباه يحصد في كبره من ايحائات و احاسيس تميل بعقله الباطن فاذا بلغ سن الشباب مال بالكامل نحو ما يستانس اليه، فانتبه الى ما تزرع في ابنائك

شروط النبوغ

- ان تتوفر عند الشخص ارادة قوية منذ الصغر، فهي المحرك الذي يعطيه الطاقة دائما و يبقيه على سكة النجاح،

- ان يؤمن منذ الصغر باختلافه و براعته في ناحية من نواحي السعي الانساني

- ان يتعود على العادات الحسنة في السنين الاولى من عمره

- ان يتسامى اللبيد عنده نحو براعته من فن او رياضة او علم

Comments


Check back soon
Once posts are published, you’ll see them here.
bottom of page